15000 6465 - (15426) - (3 \ 414 - 415) عن مسلم بن ثفنة ، قال : ابن علقمة أبي عرافة قومه ، فأمره أن يصدقهم ، قال : فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم ، قال : فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له : سعر ، فقلت : إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك ، قال : يا بن أخي ! وأي نحو تأخذون ; قلت : نختار ، حتى إنا لنشبر ضروع الغنم ، قال : ابن أخي ! فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاءني رجلان على بعير ، فقالا : نحن رسولا النبي صلى الله عليه وسلم إليك ، لتؤدي صدقة غنمك . قلت : ما علي فيها ؟ قالا : شاة . فأعمد إلى شاة قد علمت مكانها ممتلئة محضا وشحما ، فأخرجتها إليهما ، فقالا : هذه الشافع الحابل ، معتاطا - قال : والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها - ، فأخرجتها إليهما ، فقالا : ناولناها ، فدفعتها إليهما ، فجعلاها معهما على بعيرهما ، ثم انطلقا . وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا . قلت : فأي شيء ; قالا : عناقا جذعة أو ثنية . قال : فأعمد إلى عناق استعمل
قال عبد الله : سمعت أبي يقول : كذا قال وكيع : مسلم بن ثفنة ، صحف . وقال روح : ابن شعبة ، وهو الصواب . وقال أبي : وقال بشر بن السري : لا إله إلا الله ، هو ذا ولده ها هنا - يعني : مسلم بن شعبة - .
[ ص: 287 ]