الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
15070 6520 - (15496) - (3 \ 424) عن عبيد بن خالد ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " موت الفجأة أخذة أسف" وحدث به مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


* قوله : "موت الفجأة " : - بضم فاء ومد ، أو بفتح فاء وسكون جيم بلا مد - ; أي : الموت بغتة من غير تقدم سبب .

* "أخذة أسف " : - بفتح سين - ; أي : غضب - أو بكسرها - ; أي : غضبان ، والمراد : أنه أثر غضبه تعالى ; حيث لم يتركه للتوبة وإعداد زاد الآخرة ، ولم يمرضه ليكون كفارة لذنوبه ، ولذلك تعوذ صلى الله عليه وسلم منه ، لكن جاء أنه في حق الكافر كذلك ، وأما في حق المؤمن رحمة ; لأن المؤمن غالبا مستعد لحلوله ، فيريحه من نصب .

وسماه غيره : أدرع ، وقيل : جنادة ، وقيل : عمرو بن بكر ، وكان على قومه في غزوة الفتح ، وقيل : مع عائشة في وقعة الجمل .

* * *




الخدمات العلمية