الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
27570 6634 - (15701\م) - (3 \ 447) عن nindex.php?page=showalam&ids=4891عبد الله بن عامر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=49أبيه - قال nindex.php?page=showalam&ids=15971سريج : ابن ربيعة - ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=695991قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=treesubj&link=3278_3946_30394_30415العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " .
* قوله : "العمرة إلى العمرة " : قيل : يحتمل أن تكون "إلى" بمعنى "مع " ; أي : العمرة مع العمرة ، أو بمعناها متعلقة بـ "كفارة " ; أي : تكفر إلى العمرة ، ولازمه أنها تكفر الذنوب المتأخرة .
"إلا الجنة " : أي : دخولها أولا ، وإلا فمطلق الدخول يكفي فيما تقدم من الذنوب وما تأخر ، إلا أن يقال : يحتمل أن يكون المراد بهذا الحديث : بيان البقاء على الإيمان ، لا دخول الجنة ابتداء ، والله تعالى أعلم .