وعن عن نافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة : ابن عمر ، واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة . اليد العليا خير من اليد السفلى
إذَا كَــانَ بَـابُ الـذُّلِّ مِـنْ جَـانِبِ الْغِنَـى سَـمَوْتُ إلَـى الْعَلْيَـاءِ مِـنْ جَـانِبِ الْفَقْرِ
يُرِيدُ التَّعَزُّزَ بِتَرْكِ الْمَسْأَلَةِ وَالتَّنَزُّهَ عَنْهَا انْتَهَى .لَمَــــالُ الْمَــــرْءِ يُصْلِحُــــهُ فَيُغْنِــــي مَفَــــاقِرَهُ أَعَــــفُّ مِــــنْ الْقَنُـــوعِ
قَالَ nindex.php?page=treesubj&link=24714وَإِذَا كَمُلَتْ لِلْمَرْءِ مَفَاقِرُهُ وَارْتَفَعَتْ حَاجَاتُهُ لَمْ يَجُزْ لَهُ أَنْ يَسْأَلَ تَكَثُّرًا ثُمَّ قَالَ : وَقَدْ يَكُونُ السُّؤَالُ وَاجِبًا أَوْ مَنْدُوبًا أَمَّا وُجُوبُهُ فَلِلْمُحْتَاجِ وَأَمَّا الْمَنْدُوبُ فَلِمَنْ يُعَيِّنُهُ وَيُبَيِّنُ حَاجَتَهُ إنْ اسْتَحْيَا هُوَ مِنْ ذَلِكَ أَوْ رَجَا أَنْ يَكُونَ بَيَانُهُ أَنْفَعَ وَأَنْجَحَ مِنْ بَيَانِ السَّائِلِ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ لِغَيْرِهِ انْتَهَى .إذا كــان بـاب الـذل مـن جـانب الغنـى سـموت إلـى العليـاء مـن جـانب الفقر
يريد التعزز بترك المسألة والتنزه عنها انتهى .لمــــال المــــرء يصلحــــه فيغنــــي مفــــاقره أعــــف مــــن القنـــوع
قال nindex.php?page=treesubj&link=24714وإذا كملت للمرء مفاقره وارتفعت حاجاته لم يجز له أن يسأل تكثرا ثم قال : وقد يكون السؤال واجبا أو مندوبا أما وجوبه فللمحتاج وأما المندوب فلمن يعينه ويبين حاجته إن استحيا هو من ذلك أو رجا أن يكون بيانه أنفع وأنجح من بيان السائل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل لغيره انتهى .