وعن بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلثمائة راكب أميرنا جابر فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا حتى أكلنا الخبط ثم إن أبو عبيدة بن الجراح نصف شهر حتى صلحت أجسامنا فأخذ البحر ألقى دابة يقال لها العنبر فأكلنا منه أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ونظر إلى أطول بعير فجاز تحته، وكان رجل يجزر ثلاثة ثم ثلاثة جزر فنهاه أبو عبيدة زاد الشيخان فسمي ذلك الجيش جيش الخبط ، وزاد أيضا في رواية ثم ثلاث جزائر ، وفي رواية لهما " فأكل منها القوم ثماني عشرة ليلة " وفي رواية فأقمنا عليه شهرا وله لمسلم بعث سرية أنا فيهم إلى سيف البحر وله بعث بعثا إلى أرض جهينة والرجل المبهم في الحديث هو كما رواه قيس بن سعد بن عبادة ولهما في رواية البخاري المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال هو رزق، أخرجه الله لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا ؟ قال فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكل . فلما قدمنا ونحن ثلثمائة وبضعة عشر . وللنسائي