وعن بريدة أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع من بعض مغازيه فقالت إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف قال إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي، فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ودخل عمر فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليفرق منك يا عمر ، أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما أن دخلت فعلت ما فعلت رواه الترمذي وقال أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا وزاد فيه " ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب " وقال حديث حسن صحيح غريب .


