وعن عن عروة عائشة ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادما له قط ، ولا ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط ، إلا أن يجاهد في سبيل الله عز وجل ، ولا خير بين أمرين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما حتى يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم حتى تنتهك حرمات الله ، فيكون هو ينتقم لله عز وجل ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه .