فَحَــــنَتْ نَــــاقَتِي فَعَلِمْــــت أَنِّـــي غَـــرِيبٌ حِـــينَ ثَـــابَ إلَــيَّ عَقْلِــي
وَقَالَ غَيْرُهُ :لَـــوْ رَأَيْنَـــا التَّـــأْكِيدَ خُطَّــةَ عَجْــزٍ مَـــــا شَـــــفَعْنَا الْأَذَانَ بِــــالتَّثْوِيبِ
فِــي فِتْيَــةٍ كَسُــيُوفِ الْهِنْـدِ أَوْجُـهُهُمْ لَا يَنْكُلُـــونَ إذَا مَـــا ثَـــوَّبَ الــدَّاعِي
لَخَـــيْرٌ نَحْــنُ عِنْــدَ النَّــاسِ مِنْكُــمْ إذَا الــــدَّاعِي الْمُثَــــوِّبُ قَـــالَ يَـــا لَا
جَــمَعْت أُمُــورًا يُنْفِــدُ الْمَـرْءُ بَعْضَهَـا مِـنْ الْحِلْمِ وَالْمَعْرُوفِ وَالْحَسَبِ الضَّخْمِ
وَقَالَ هَكَذَا رَوَاهُ السُّكْرِيُّ بِكَسْرِ الْمِيمِ ، وَزَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ لُغَةُ هُذَيْلٍ انْتَهَى .وَكَــيْفَ يَضِـلُّ الْقَصْـدُ وَالْحَـقُّ وَاضِـحٌ وَلِلْحَـــقِّ بَيْـــنَ الصَّـــالِحِينَ سَــبِيلُ
فحــــنت نــــاقتي فعلمــــت أنـــي غـــريب حـــين ثـــاب إلــي عقلــي
وقال غيره :لـــو رأينـــا التـــأكيد خطــة عجــز مـــــا شـــــفعنا الأذان بــــالتثويب
فــي فتيــة كســيوف الهنـد أوجـههم لا ينكلـــون إذا مـــا ثـــوب الــداعي
لخـــير نحــن عنــد النــاس منكــم إذا الــــداعي المثــــوب قـــال يـــا لا
جــمعت أمــورا ينفــد المـرء بعضهـا مـن الحلم والمعروف والحسب الضخم
وقال هكذا رواه السكري بكسر الميم ، وزعم أن ذلك لغة هذيل انتهى .وكــيف يضـل القصـد والحـق واضـح وللحـــق بيـــن الصـــالحين ســبيل