وعن أن نافع أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح فقال ألا صلوا في الرحال ، ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمر وفي رواية كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول : ألا صلوا في الرحال أو ذات مطر في السفر وقال لمسلم في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر وفي رواية لهما : أن أذان البخاري كان ابن عمر بضجنان ولهما أن قال لمؤذنه في يوم مطير : إذا قلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن ابن عباس محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم قال فكأن الناس استنكروا ذلك ، فقال أتعجبون من ذا ؟ قد فعل ذلك من هو خير مني وفي رواية لهما أنه . كان يوم جمعة وفيه فعله من هو خير مني يعني النبي صلى الله عليه وسلم