[ ص: 146 ] ذكر الإباحة للمسافر أن ينزل في منزل بسبب من أسباب هذه الدنيا وهو غير واجد الماء . 
 1317  - أخبرنا  عمر بن سعيد بن سنان الطائي  ، بمنبج ،  أخبرنا  أحمد بن أبي بكر  ، عن  مالك  ، عن  عبد الرحمن بن القاسم  ، عن  أبيه  ، عن عائشة  ، أنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، حتى إذا كنا بالبيداء  أو بذات الجيش  ، انقطع عقد لي ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه ، وأقام الناس معه ، وليس هم على ماء وليس معهم ماء ، فجاء أناس إلى  أبي بكر الصديق  ، فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة  ؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، فعاتبني  أبو بكر  ، وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يطعن بيده في خاصرتي ، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أصبح على غير ماء ، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا . قال  أسيد بن حضير   - وهو أحد النقباء - : ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر  ، قالت عائشة   : فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته   . 
				
						
						
