[ ص: 341 ] ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر  أبي هريرة  الذي ذكرناه . 
 132  - أخبرنا  الفضل بن الحباب الجمحي  ، حدثنا  مسلم بن إبراهيم  ، حدثنا السري بن يحيى أبو الهيثم  وكان عاقلا ، حدثنا  الحسن  ، عن الأسود بن سريع  وكان شاعرا ، وكان أول من قص في هذا المسجد قال : أفضى بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أوليس خياركم أولاد المشركين ، ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام حتى يعرب ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه   . 
 [ ص: 342 ] قال  أبو حاتم   : في خبر الأسود بن سريع  هذا : ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام أراد به الفطرة التي يعتقدها أهل الإسلام التي ذكرناها قبل حيث أخرج الخلق من صلب آدم  ، فإقرار المرء بتلك الفطرة من الإسلام ، فنسب الفطرة إلى الإسلام عند الاعتقاد على سبيل المجاورة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					