[ ص: 401 ] ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان مع العمل به .

175 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12201أحمد بن علي بن المثنى ، بالموصل ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، حدثنا حرمي بن عمارة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن واقد بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16963أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=650024nindex.php?page=treesubj&link=18081_26854_28635_29596_33513_7860_7925_8106_8107_8110أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة . وفي هذا الخبر بيان واضح بأن [ ص: 402 ] الإيمان أجزاء ، وشعب تتباين أحوال المخاطبين فيها ، لأنه صلى الله عليه وسلم ذكر في هذا الخبر : حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فهذا هو الإشارة إلى الشعبة التي هي فرض على المخاطبين في جميع الأحوال ، ثم قال : ويقيموا الصلاة ، فذكر الشيء الذي هو فرض على المخاطبين في بعض الأحوال ، ثم قال : ويؤتوا الزكاة ، فذكر الشيء الذي هو فرض على المخاطبين في بعض الأحوال ، فدل ذلك على أن كل شيء من الطاعات التي تشبه الأشياء الثلاثة التي ذكرها في هذا الخبر من الإيمان .

[ ص: 401 ] ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْإِيمَانَ بِكُلِّ مَا أَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْإِيمَانِ مَعَ الْعَمَلِ بِهِ .

175 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12201أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، بِالْمَوْصِلِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16963أَبِيهِ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=650024nindex.php?page=treesubj&link=18081_26854_28635_29596_33513_7860_7925_8106_8107_8110أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : تَفَرَّدَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ . وَفِي هَذَا الْخَبَرِ بَيَانٌ وَاضِحٌ بِأَنَّ [ ص: 402 ] الْإِيمَانَ أَجْزَاءٌ ، وَشُعَبٌ تَتَبَايَنُ أَحْوَالُ الْمُخَاطَبِينَ فِيهَا ، لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ فِي هَذَا الْخَبَرِ : حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، فَهَذَا هُوَ الْإِشَارَةُ إِلَى الشُّعْبَةِ الَّتِي هِيَ فَرْضٌ عَلَى الْمُخَاطَبِينَ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ ، ثُمَّ قَالَ : وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، فَذَكَرَ الشَّيْءَ الَّذِي هُوَ فَرْضٌ عَلَى الْمُخَاطَبِينَ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ ، ثُمَّ قَالَ : وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَذَكَرَ الشَّيْءَ الَّذِي هُوَ فَرْضٌ عَلَى الْمُخَاطَبِينَ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الطَّاعَاتِ الَّتِي تُشْبِهُ الْأَشْيَاءَ الثَّلَاثَةَ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْإِيمَانِ .