[ ص: 386 ] ذكر الإخبار عن اسم الملكين اللذين يسألان الناس في قبورهم ، ثبتنا الله بتفضله لسؤالهما في ذلك الوقت
3117 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال : حدثنا قال : حدثنا يزيد بن زريع ، عبد الرحمن بن إسحاق ، قال : حدثني عن سعيد المقبري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة المنكر ، والآخر : النكير ، فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ؟ فهو قائل ما كان يقول .
فإن كان مؤمنا قال : هو عبد الله ورسوله ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقولان له : إن كنا لنعلم إنك لتقول ذلك .
ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا ، وينور له فيه ، فيقال له : نم فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك .
وإن كان منافقا قال : لا أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا ، فكنت أقوله ، فيقولان له : إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ، ثم يقال للأرض : التئمي عليه ، فتلتئم عليه حتى تختلف فيها أضلاعه ، فلا يزال معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك إذا قبر أحدكم أو الإنسان ، أتاه ملكان أسودان أزرقان ، يقال لأحدهما : .
[ ص: 387 ] قال رحمة الله عليه : خبر أبو حاتم عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان ، سمعه البراء عن الأعمش الحسن بن عمارة عن ، المنهال بن عمرو لم يسمعه من وزاذان فلذلك لم أخرجه . البراء