[ ص: 66 ] ذكر وصف ما بعث به أبو عمرو بن حفص إلى فاطمة بنت قيس لنفقتها وإن لم تكن تجب عليه .
4254 - أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو خيثمة ، قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان أبي بكر بن أبي الجهم ، قال : سمعت فاطمة بنت قيس تقول : أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي ، وأرسل إلي بخمسة آصع من شعير ، وخمسة آصع من تمر ، فقلت : ما لي نفقة إلا هذا ، ولا أعتد في منزلكم ؟ قال : لا ، قالت : فشددت علي ثيابي ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : كم طلقك ؟ قلت : ثلاثة ، قال : صدق ، [ ص: 67 ] ليس لك نفقة ، واعتدي في بيت ابن عمك ، فإنه ضرير البصر ، تلقين ثوبك عنده ، فإذا انقضت عدتك فآذنيني ، قالت : فخطبني خطاب ، منهم : ابن أم مكتوم معاوية وأبو جهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن خفيف الحاذ معاوية وأبو جهم فيه شدة على النساء - أو يضرب النساء ، أو نحو هذا - ولكن عليك بأسامة بن زيد أرسل إلي زوجي .