[ ص: 184 ] ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعلا عند خلقه إياها
من القطيعة ، وإخبار الله جل وعلا إياها
بوصل من وصلها وقطع من قطعها
441 - أخبرنا قال : حدثنا الحسن بن سفيان قال : أخبرنا حبان بن موسى قال : أخبرنا عبد الله معاوية بن أبي مزرد ، قال : سمعت عمي ، يحدث عن سعيد بن يسار أبا الحباب ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم إن الله خلق الرحم ، حتى إذا فرغ من خلقه ، قامت الرحم ، فقالت : هذا مقام العائذين من القطيعة ؟ قال : نعم ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، قال : فهو لك " . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " واقرؤوا إن شئتم : .