[ ص: 535 ] ذكر ما يدعى للخيول في سبيل الله جل وعلا
4681 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ، حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا عن الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو شريح بن عبيد ، عن ، قال : فضالة بن عبيد فضالة : فلما بلغنا المدينة ، جعلت تنازعنا أزمتها ، فقلت : هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القوي والضعيف ، فما بال الرطب واليابس ، فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس ، ورأيت السفن وما تدخل ، عرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، فجهد الظهر جهدا شديدا ، فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد ، فتحين بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيقا سار الناس فيه ، وهو يقول : مروا باسم الله ، فجعل ينفخ بظهرهم وهو يقول : اللهم احمل عليها في سبيلك ، فإنك تحمل على القوي والضعيف والرطب واليابس في البر والبحر ، قال .