ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول العذر والقيام عند المدح بحيث يوجب الحق ذلك
5773 - أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، ، عن أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير وراد ، كاتب المغيرة بن شعبة ، عن ، قال : المغيرة بن شعبة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه ، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ألا تعجبون من غيرة سعد بن عبادة سعد ؟ فوالله لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا شخص أحب إليه العذر من الله ، ومن أجل ذلك [ ص: 87 ] بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين ، ولا شخص أحب إليه المدح من الله ، من أجل ذلك وعد الله الجنة قال .