[ ص: 109 ] ذكر البيان بأن حدوث وقع السيف في هذه الأمة
بين المسلمين يبقى إلى قيام الساعة
6714 - أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثني معاذ بن هشام ، عن أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ثوبان محمد ، إني إذا أعطيت عطاء فلا مرد له ، إني أعطيتك لأمتك أن لا يهلكوا بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدوا من غيرهم [ ص: 110 ] فيستبيحهم ، ولكن ألبسهم شيعا ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، وبعضهم يفني بعضا ، وبعضهم يسبي بعضا ، وإنه سيرجع قبائل من أمتي إلى الترك ، وعبادة الأوثان وإن من أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإنهم إذا وضع السيف فيهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ، وإنه سيخرج من أمتي كذابون دجالون قريبا من ثلاثين ، وإني خاتم الأنبياء ، لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله إن الله زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها ، وأعطاني الكنزين : الأحمر والأبيض ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكهم بسنة عامة ، وأن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيهلكهم ، ولا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض ، فقال : يا .
قال رضي الله عنه : الصواب الشرك . أبو حاتم