[ ص: 173 ] سهل بن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري ، عن . أنس
2178 - أخبرنا ، أن أبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي أخبرهم ، أبنا أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال ، أبنا إبراهيم بن منصور أبو بكر محمد بن إبراهيم ، أبنا أحمد بن علي الموصلي ، ثنا ، ثنا أحمد بن عيسى قال : حدثني عبد الله بن وهب سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء ، أن سهل بن أبي أمامة حدثه ، أنس بن مالك بالمدينة زمان وهو أمير ، وهو يصلي صلاة خفيفة [ دفيفة ] كأنها صلاة مسافر ، أو قريبا منها ، فلما سلم قال : يرحمك الله ، أرأيت هذه الصلاة المكتوبة أم شيء تنفلته ؟ قال : إنها المكتوبة ، [ ص: 174 ] وإنها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخطأت إلا شيئا سهوت عنه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم ، فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد عليهم ، فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات ، عمر بن عبد العزيز ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم .
ثم غدوا من الغد ، فقالوا : نركب فننظر ، ونعتبر ، قال : نعم ، فركبوا جميعا فإذا هم بديار قفر قد باد أهلها وانقرضوا وفنوا خاوية على عروشها قالوا : أتعرف هذه الديار ؟ قال : ما أعرفني بها وبأهلها ، هؤلاء أهل الديار ، أهلكهم البغي والحسد ، إن الحسد يطفئ نور الحسنات ، والبغي يصدق ذلك أو يكذبه ، والعين تزني والكف والقدم والجسد واللسان ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه أنه دخل هو وأبوه على .
أخرجه أبو داود في سننه ، عن ، عن أحمد بن صالح قوله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى قوله : ابن وهب ما كتبناها عليهم ، حسب .