آخر
2688 - أخبرنا المبارك بن المبارك بن المعطوش - ببغداد - أن هبة الله بن محمد أخبرهم ، أبنا الحسن بن علي ، أبنا ، ثنا أحمد بن جعفر ، حدثني عبد الله بن أحمد ، ثنا أبي ، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، ثنا أبي نافع أبو غالب الباهلي شهد ، قال : أنس بن مالك يا العلاء بن زياد العدوي : أبا حمزة ، بسن أي الرجال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذ بعث ؟ قال : ابن أربعين سنة ، قال : ثم كان ماذا ؟ قال : ثم كان بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين فتمت له ستون سنة ، ثم قبضه الله تبارك وتعالى إليه ، قال : سن أي الرجال هو يومئذ ؟ قال : كأشب الرجال وأحسنه وأجمله وألحمه ، قال : يا أبا حمزة ، هل غزوت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، غزوت معه يوم حنين ، فخرج المشركون بكثرة فحملوا علينا حتى رأينا خيلنا وراء ظهورنا ، وفي [ ص: 244 ] المشركين رجل يحمل فيدقنا ويحطمنا ، فلما رأى ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل فهزمهم الله فولوا ، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم حين رأى الفتح فجعل يجاء بهم أسارى رجلا رجلا فيبايعونه على الإسلام ، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن علي نذرا لئن جيء بالرجل الذي كان منذ اليوم يحطمنا لأضربن عنقه ، قال : فسكت نبي الله صلى الله عليه وسلم وجيء بالرجل ، قال : فلما رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : يا نبي الله تبت إلى الله ، يا نبي الله تبت إلى الله ، قال : فأمسك نبي الله صلى الله عليه وسلم يبايعه ليوفي الآخر نذره ، قال : فجعل ينظر النبي صلى الله عليه وسلم ليأمره بقتله ، وجعل يهاب نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يقتله ، فلما رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يصنع شيئا بايعه ، قال : يا نبي الله ، نذري ، قال : لم أمسك عنه منذ اليوم إلا لتوفي نذرك ، قال : يا نبي الله ، ألا أومضت إلي ؟ فقال : إنه ليس لنبي أن يومض فقال .
قد ذكر أوله في الصحيح وفيه أشياء ليست في الصحيح والله أعلم .