آخر
258 - أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر ، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم ، أبنا ، أبنا محمد بن ريذة ، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني ، ثنا الحسين بن إسحاق التستري علي بن المنذر ، ثنا ، عن محمد بن فضيل الوليد بن جميع ، عن قال : أبي الطفيل مكة بعث إلى خالد بن الوليد نخلة ، وكانت بها العزى ، فأتاها خالد ، وكانت على ثلاث سمرات ، فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ؛ فقال : ( ارجع فإنك لم تصنع شيئا ) . فرجع خالد ، فلما نظرت إليه السدنة وهم حجبتها أمعنوا في الجبل وهم يقولون : يا عزى خبليه ، يا عزى عوريه ، فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها ، تحثو التراب على رأسها ، فعممها بالسيف حتى قتلها ، ثم رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال : ( تلك العزى ) لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .