431 - وأخبرنا أبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي ، أن أخبرهم ، أبنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي عبد الواحد بن أحمد ، أبنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق ، أبنا جدي إسحاق بن إبراهيم ، أبنا ، ثنا أحمد بن منيع الحسن بن سوار ، ثنا - عن الليث - هو ابن سعد ، عن معاوية بن صالح أيوب بن زياد ، حدثني ، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت أبي قال : وهو مريض [ ص: 353 ] يتخيل فيه الموت أو يتبين ، فقلت : يا أبتاه أوصني واجتهد لي ، فقال : أجلسوني ، فلما أجلسوه قال : يا بني ، إنك لم تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره ، قلت : يا أبتاه وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره ؟ قال : تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، يا بني إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، ثم قال : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار عبادة دخلت على .
رواه الإمام أحمد ، عن أبي العلاء الحسن بن سوار .
ورواه ، عن الترمذي يحيى بن موسى البلخي ، عن ، عن أبي داود الطيالسي عبد الواحد بن سليم ، وقال : حديث حسن صحيح غريب .
عبد الواحد بن سليم وعثمان بن أبي العاتكة قد تكلم فيهما ، غير أنه روي من غير طريقهما .
وأبو زيد الحمصي ، وقيل : أبو زياد ، هو أيوب بن زياد ، وقد صححه . الترمذي