399 - أخبرنا الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن عمر المديني - إجازة - أن أخبرهم - قراءة عليه - أنا أبا علي الحسن بن أحمد الحداد ، نا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ - إملاء ، ثنا سليمان بن أحمد سلامة بن ناهض ، ومحمد بن الخزز قالا : نا إبراهيم بن الوليد الطبراني ، نا عمر بن إبراهيم الهاشمي ، عن ، عن عبد الملك بن عمير أسيد بن صفوان صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال : - رضي الله عنه - سجوه ثوبا ، وارتجت أبو بكر المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء -رضي الله عنه - باكيا مسترجعا ، فذكر الحديث بطوله [ ص: 18 ] وعنده ( وأعظمهم مناقب ) وعنده ( هديا وسمتا وخلقا ودلا ) وعنده ( وأصوبهم منطقا ، وأشدهم يقينا ، وأشجعهم قلبا ، وأحسنهم عقلا ، وأعرفهم بالأمور . كنت والله للدين يعسوبا أولا حين تفرق الناس عنه وآخرا حين قلوا علي بن أبي طالب ) . لما توفي
ورواه عبد الله بن أبي داود ، عن علي بن حرب ، عن دلهم بن يزيد ، عن ، عن العوام بن حوشب عمر بن إبراهيم ، عن ، عن عبد الملك بن عمير أسيد .
ورواه ، عن عمران القطان أبي حفص العدوي - وهو عمر بن إبراهيم - عن ، عن عبد الملك أسيد .
ورواه حماد بن أحمد بن حماد ، عن عمر بن إبراهيم ، عن ، عن إسماعيل بن عياش . عبد الملك بن عمير
وعمر بن إبراهيم أبو حفص العبدي البصري . قال : ثقة . يحيى بن معين
وقال أبو حاتم : لا يحتج به .
وقد سبق قولنا : إن -رحمه الله - قال في غير واحد من رجال " الصحيح " لا يحتج به ، من غير بيان الجرح ، فلا يقبل الجرح إلا ببيان ما هو . والله أعلم . أبا حاتم الرازي
وأما رواية حماد بن أحمد بن حماد ، وزيادته في الإسناد فيحتمل أن يكون قد حفظه ، ويحتمل أن يكون قد [ ص: 19 ] وهم ، فإن أكثر الروايات تأتي من غير ذكر إسماعيل بن عياش إسماعيل ، والله أعلم بالصواب .
وحماد هذا لم أره في كتاب ، ولا في كتاب البخاري . ابن أبي حاتم