[ ص: 94 ] عن سليمان بن المغيرة ثابت
1715 - أخبرنا رحمه الله - أبو المجد زاهر بن أحمد الضرير بأصبهان - أن أخبرهم ، أبنا أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الأديب أبو القاسم إبراهيم بن منصور ، أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ، أبنا ، ثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ، ثنا شيبان ، قثنا سليمان بن المغيرة ، قال : قال ثابت أنس المدينة ، فأدخلت الجنة ، فسمعت وجبة ارتجت لها الجنة ، فنظرت فإذا فلان ابن فلان ، وفلان وفلان فسمت اثني عشر رجلا - كان رسول الله قد بعث سرية قبل ذلك - فجيء بهم عليهم ثياب تشخب أوداجهم ، فقيل : اذهبوا بهم [ ص: 95 ] إلى نهر البيذخ أو البيدج ، قال : فغمسوا فيه ، فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، فأتوا بصحفة من ذهب فيها بسر ، فأكلوا من بسره ما شاءوا فما يقلبونها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا ، وأكلت معهم .
فجاء البشير من تلك السرية ، فقال : ما كان من رؤيا كذا وكذا ، فأصيب فلان وفلان ، حتى عد اثني عشر رجلا ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المرأة ، فقال : قصي رؤياك . فقصتها ، وجعلت تقول : جيء بفلان وفلان كما قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : تعجبه الرؤيا ، فربما رأى الرجل الرؤيا فسأل عنه إذا لم يكن يعرفه ، فإذا أثني عليه معروف كان أعجب لرؤياه إليه . فأتته امرأة فقالت : يا رسول الله ، رأيت كأني أتيت فأخرجت من .
ورواه ، عن بهز بن أسد سليمان .