[ ص: 313 ] آخر 
 344  - وبه ثنا  علي بن الحسين بن واقد  ، قال : أخبرني  أبي  ، عن يزيد النحوي  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  ، قال الله عز وجل : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها  ، قال : وإذا بدلنا آية مكان آية   . قال : أول ما نسخ من القرآن القبلة ، وذلك أن محمدا   - صلى الله عليه وسلم - كان يستقبل صخرة بيت المقدس  ، وهي قبلة اليهود ، فاستقبلها محمد   - صلى الله عليه وسلم - سبعة عشر شهرا ليؤمنوا به وليتبعوه ، وليدعوا بذلك الأميين من العرب ، فقال الله عز وجل : ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله   ....إلى آخر الآية ، وقال : قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام    . 
				
						
						
