705  - أخبرنا أبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي   [ ص: 327 ]  - بأصبهان   - أن  سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي  أخبرهم - قراءة عليه - أنا  عبد الواحد بن أحمد البقال  ، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي  ، ثنا سالم المرادي  ، عن  الحسن  قال : لما قدم  علي  البصرة  في أثر  طلحة بن عبيد الله  ،  والزبير بن العوام  ، يريد قتالهما ، دخل عليه عبد الله بن الكواء  ، وقيس بن عباد  فقالا : يا أمير المؤمنين حدثنا عن مسيرك هذا ، أوصية أوصاك بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو عهد عهد إليك ، أو رأي رأيته حين تفرقت الأمة واختلفت كلمتها ؟ فقال : اللهم لا عهد ، ولو عهد إلي شيئا لقمت به ، والله ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موت فجاءة ولا قتل قتلا ، ولقد مكث في مرضه ، كل ذلك يأتيه المؤذن يؤذنه بالصلاة ، وكل ذلك أمر أبا بكر  أن يصلي بالناس ، حتى أعرضت في ذلك امرأة من نسائه فقالت : إن  أبا بكر  رجل رقيق لا يستطيع أن يقوم مقامك ، فمر  عمر  أن يصلي بالناس ، فقال لها : أنتن صواحب يوسف    . 
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم   : سالم بن عبد الواحد المرادي أبو العلاء الأنعمي  ، سألت أبي عنه فقال : يكتب حديثه . 
قلت : وأظنه الذي روى عن الحسن   . والله أعلم . 
				
						
						
