10 - باب: تأخير العشاء وما يقرأ فيها
145 - أخبرنا قال: أخبرنا الشافعي رضي الله عنه، أنه سمع سفيان بن عيينة، يقول: سمعت عمرو بن دينار، يقول: جابر بن عبد الله، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء أو العتمة، ثم يرجع فيصليها بقومه في معاذ بن جبل بني سلمة، قال: فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة، قال: فصلى معاذ معه، ثم رجع فأم قومه، فقرأ سورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى وحده، فقالوا له: أنافقت؟ قال: لا، ولكن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فقال: يا رسول الله، إنك أخرت العشاء، وإن معاذا صلى معك، ثم رجع فأمنا، فافتتح بسورة البقرة، فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت، وإنما نحن أصحاب مواضع نعمل بأيدينا، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ، فقال: معاذ؟ أفتان أنت؟ اقرأ بسورة [ ص: 227 ] كذا، وبسورة كذا" "أفتان أنت يا . كان