1679 - أخبرنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار: أن رجلا من بني سعد بن ليث أجرى فرسا فوطئ على أصبع رجل من جهينة فنزى فيها فمات، فقال عمر للذي ادعى عليهم: تحلفون خمسين يمينا ما مات منها؟ فأبوا أن يخرجوا من الأيمان، فقال للآخرين: احلفوا أنتم فأبوا وتحرجوا. [ ص: 325 ] أخرج الأول من كتاب السبق والرمي والقسامة والكسوف، والثاني من الجزء الثاني من اختلاف الحديث، وإلى آخر السادس من كتاب اليمين مع الشاهد، وهي آخر ما فيه.


