الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3161 [ 1760 ] وعن سليمان بن يسار، عن ناس من الأنصار: nindex.php?page=hadith&LINKID=660169أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30586_9490أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية.
والصحيح عنه روايته المذكورة عنه هنا. حيث قال عن رجال من الأنصار : nindex.php?page=hadith&LINKID=660169أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=30586_9490أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية . وظاهر هذا: أنه يقول بها. وهذا الحديث أيضا حجة للجمهور على من أنكر العمل بها؛ فإن ظاهره: أنه - صلى الله عليه وسلم - وجد الناس على عمل، فلما أسلموا، واستقل بتبليغ الأحكام أقرها على ما كانت عليه، فصار ذلك حكما شرعيا يعمل عليه، ويحكم به، لكن يجب أن يبحث عن كيفية عملهم الذي كانوا يعملونه فيها، وشروطهم التي اشترطوها، فيعمل بها من جهة إقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من جهة الاقتداء بالجاهلية فيها.