3212 [ 1789 ] وعن قال: البراء بن عازب موسى، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قال: لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك! نجده الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنزل الله عز وجل: اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه! فأمر به فرجم، يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله إن أوتيتم هذا فخذوه [المائدة: 41]. يقول: ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا، فأنزل الله تعالى: ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الكافرون [المائدة: 44] ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الظالمون [المائدة: 45] ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الفاسقون [المائدة: 47] في الكفار كلها. مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا، فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقال: هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قالوا: نعم، فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على
رواه (1700) مسلم (4448) وأبو داود في الكبرى (7218) والنسائي (2558).
وابن ماجه