3998 [ 2055 ] وعن عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير قالا: حين هاجرت وهي حبلى أسماء بنت أبي بكر فقدمت بعبد الله بن الزبير، قباء فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه، ثم دعا بتمرة قال: فقالت فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره، فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها، فمضغها ثم بصقها في فيه، فإن أول شيء دخل في بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قالت عائشة: ثم مسحه وصلى عليه وسماه أسماء: عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره بذلك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه، ثم بايعه. الزبير، خرجت
وفي رواية: ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام.
رواه (7909) البخاري (2146) (25 و 26).
ومسلم