الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4033 [ 2081 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661041قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=19314_18198_31692إذنك علي أن يرفع الحجاب، وأن تسمع سوادي، حتى أنهاك.
وقوله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=10لابن مسعود - رضي الله عنه -: ( nindex.php?page=treesubj&link=19314_18198_31692إذنك علي أن يرفع الحجاب وأن تسمع سوادي ) الرواية في: ( أن يرفع ) أن يبنى لما لم يسم فاعله، ولا يجوز غيرها. وسببه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل لعبد الله إذنا خاصا به، وهو أنه إذا جاء بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجد الستر قد رفع دخل من غير إذن بالقول، ولم يجعل ذلك لغيره إلا بالقول، كما قال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها وبقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ؛ ولذلك كانت الصحابة - رضي الله عنهم - تذكر ذلك في فضائل nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، فتقول: كان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يؤذن له إذا حجبنا، وكأن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود كان له من التبسط في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والانبساط ما لم يكن لغيره؛ لما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - من حاله، ومن خلقه، ومن إلفه لبيته.
ويستفاد من هذا الحديث أن رب المنزل لو جعل رفع ستر بيته علامة على الإذن في الدخول إليه لاكتفي بذلك عن الاستئذان بالقول.