وإذا كان في أسهل الأسواق من يختص بمعاملة النساء  راعى المحتسب سيرته وأمانته ، فإذا تحققها منه أقره على معاملتهن ، وإن ظهرت منه الريبة وبان عليه الفجور منعه من معاملتهن وأدبه على التعرض لهن ; وقد قيل إن  [ ص: 321 ] الحماة وولاة المعاون أخص بإنكار هذا والمنع منه من ولاة الحسبة ; لأنه من توابع الزنا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					