الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2498 2- باب nindex.php?page=treesubj&link=24582_30502تضعيف الذكر في سبيل الله تعالى
274 \ 2388 - عن سهل بن معاذ عن أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674060قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=24589_2333_24582_7862_30502إن الصلاة والصيام والذكر يضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
قال ابن القيم رحمه الله: وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري: " nindex.php?page=hadith&LINKID=665668أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: nindex.php?page=treesubj&link=24582أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال: الذاكرين الله كثيرا، قال: قلت: يا رسول الله، ومن الغازين في سبيل [ ص: 212 ] الله ؟ قال: لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما، لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة "، ولكن هو من حديث دراج، وقد ضعف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد: الشأن في دراج.
ولكن روى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في المستدرك عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=665669ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله ".
وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطأ موقوفا على nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، قوله.
الثالثة: جهاد بلا ذكر، فهي دونهما، والذاكر أفضل من هذا.
[ ص: 213 ] وإنما وضع الجهاد لأجل ذكر الله، فالمقصود من الجهاد أن يذكر الله ويعبد وحده، فتوحيده وذكره وعبادته هو غاية الخلق التي خلقوا لها.
وتبويب أبي داود إنما هو على المرتبة الأولى.
والحديث إنما يدل على أن nindex.php?page=treesubj&link=30502_24582الذكر أفضل من الإنفاق في سبيل الله، فهو كحديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء. وقد يحتمل الحديث أن يكون معناه أن الذكر والصلاة في سبيل الله تضاعف على النفقة في سبيل الله، فيكون الظرف متعلقا بالجميع، والله أعلم.