الإعراب:
من قرأ: {فطر السماوات والأرض} فظاهر، وكذلك {جعل الملائكة رسلا}، والرفع والجر في {جاعل} أيضا ظاهر، وكذلك الرفع والجر في
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=3هل من خالق غير الله .
و {رسلا} في قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=1جاعل الملائكة رسلا : مفعول ثان لـ {جاعل} وقيل: هو منصوب بإضمار فعل؛ لأن اسم الفاعل بمعنى المضي، فلا يعمل عمل الفعل، فإعماله على هذا مستقبل حذف التنوين منه تخفيفا.
والقول في:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=8فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ظاهر.
ومن قرأ: {والعمل الصالح يرفعه} ؛ بالنصب، فنصبه بإضمار فعل، والهاء لـ (العمل)، ولا تكون على قراءة النصب لـ {الكلم} ؛ لأن
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=11ولا ينقص من عمره تفسير للفعل المضمر.
ومن رفع؛ فعلى الابتداء؛ على ما تقدم من أقوال المفسرين.
ومن قرأ: {ولا ينقص من عمره} ؛ جاز أن يكون على تقدير: ولا ينقص
[ ص: 369 ] شيء من عمره، أو على معنى: ولا ينقص الله من عمره.
وحذف التنوين من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=22بمسمع من في القبور تخفيف، وهو لما يستقبل.
ومن قرأ: {جدد} ؛ فـ {الجدد}: الطريق الواحد المسفر.
ومن قرأ: {جدد} ؛ فهي الطرائق المختلفة الألوان، كما تقدم.
* * *
الْإِعْرَابُ:
مَنْ قَرَأَ: {فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فَظَاهِرٌ، وَكَذَلِكَ {جَعَلَ الْمَلَائِكَةَ رُسُلًا}، وَالرَّفْعُ وَالْجَرُّ فِي {جَاعِلِ} أَيْضًا ظَاهِرٌ، وَكَذَلِكَ الرَّفْعُ وَالْجَرُّ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=3هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ .
وَ {رُسُلًا} فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=1جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا : مَفْعُولٌ ثَانٍ لِـ {جَاعِلِ} وَقِيلَ: هُوَ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ؛ لِأَنَّ اسْمَ الْفَاعِلِ بِمَعْنَى الْمُضِيِّ، فَلَا يَعْمَلُ عَمَلَ الْفِعْلِ، فَإِعْمَالُهُ عَلَى هَذَا مُسْتَقْبَلٌ حُذِفَ التَّنْوِينُ مِنْهُ تَخْفِيفًا.
وَالْقَوْلُ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=8فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ظَاهِرٌ.
وَمَنْ قَرَأَ: {وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُهُ} ؛ بِالنَّصْبِ، فَنَصْبُهُ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، وَالْهَاءُ لِـ (الْعَمَلَ)، وَلَا تَكُونُ عَلَى قِرَاءَةِ النَّصْبِ لِـ {الْكَلِمُ} ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=11وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ تَفْسِيرٌ لِلْفِعْلِ الْمُضْمَرِ.
وَمَنْ رَفَعَ؛ فَعَلَى الِابْتِدَاءِ؛ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَقْوَالِ الْمُفَسِّرِينَ.
وَمَنْ قَرَأَ: {وَلَا يَنْقُصُ مِنْ عُمُرِهِ} ؛ جَازَ أَنْ يَكُونَ عَلَى تَقْدِيرِ: وَلَا يَنْقُصُ
[ ص: 369 ] شَيْءٌ مِنْ عُمْرِهِ، أَوْ عَلَى مَعْنَى: وَلَا يَنْقُصُ اللَّهُ مِنْ عُمْرِهِ.
وَحَذْفُ التَّنْوِينِ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=22بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ تَخْفِيفٌ، وَهُوَ لِمَا يُسْتَقْبَلْ.
وَمَنْ قَرَأَ: {جَدَدٌ} ؛ فَـ {الْجَدَدُ}: الطَّرِيقُ الْوَاحِدُ الْمُسْفِرُ.
وَمَنْ قَرَأَ: {جُدَدٌ} ؛ فَهِيَ الطَّرَائِقُ الْمُخْتَلِفَةُ الْأَلْوَانِ، كَمَا تَقَدَّمَ.
* * *