التفسير :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=2هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم : (الأميون) : الذين لا يكتبون ، وكذلك كانت قريش ، وقد تقدم معنى (الأمي) .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وآخرين منهم لما يلحقوا بهم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : هم التابعون .
[ ص: 406 ] nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : هم العجم ، وعن النبي عليه الصلاة والسلام : "أنهم الفرس" .
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هم الناس كلهم؛ يعني : من بعد العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها أي : لم يعملوا بما فيها؛
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كمثل الحمار يحمل أسفارا أي : يحملها على ظهره ، ولا يعلم ما فيها ، وهذا
nindex.php?page=treesubj&link=18648تنبيه من الله عز وجل لمن حمل الكتاب أن يتعلم معانيه ، ويعمل بما فيه .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=11وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها الآية :
نزلت هذه الآية بسبب عير جاء بها
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي ، والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب ، وكانت العير إذا جاءت بالطعام؛ ضرب الطبل ، فخرج كل من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثني عشر رجلا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=856755 "لو تبع آخرهم أولهم؛ لاضطرم عليهم الوادي نارا"؛ والمعنى : وإذا رأوا تجارة؛ انفضوا إليها ، وإذا رأوا لهوا؛ انفضوا إليه ، فحذف؛ لدلالة المعنى عليه ، و (اللهو) ههنا : الطبل .
التَّفْسِيرُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=2هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ : (الْأُمِّيُّونَ) : الَّذِينَ لَا يَكْتُبُونَ ، وَكَذَلِكَ كَانَتْ قُرَيْشٌ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى (الْأُمِّيِّ) .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : هُمُ التَّابِعُونَ .
[ ص: 406 ] nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ : هُمُ الْعَجَمُ ، وَعَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "أَنَّهُمُ الْفُرْسُ" .
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : هُمُ النَّاسُ كُلُّهُمْ؛ يَعْنِي : مَنْ بَعْدَ الْعَرَبِ الَّذِينَ بُعِثَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا أَيْ : لَمْ يَعْمَلُوا بِمَا فِيهَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا أَيْ : يَحْمِلُهَا عَلَى ظَهْرِهِ ، وَلَا يَعْلَمُ مَا فِيهَا ، وَهَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=18648تَنْبِيهٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ حَمَلَ الْكِتَابَ أَنْ يَتَعَلَّمَ مَعَانِيَهِ ، وَيَعْمَلَ بِمَا فِيهِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=11وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا الْآيَةَ :
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ بِسَبَبِ عِيرٍ جَاءَ بِهَا
nindex.php?page=showalam&ids=202دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ ، وَالنَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَخْطُبُ ، وَكَانَتِ الْعِيرُ إِذَا جَاءَتْ بِالطَّعَامِ؛ ضُرِبَ الطَّبْلُ ، فَخَرَجَ كُلُّ مَنْ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=856755 "لَوْ تَبِعَ آخِرُهُمْ أَوَّلَهُمْ؛ لَاضْطَرَمَ عَلَيْهِمُ الْوَادِي نَارًا"؛ وَالْمَعْنَى : وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً؛ انْفَضُّوا إِلَيْهَا ، وَإِذَا رَأَوْا لَهْوًا؛ انْفَضُّوا إِلَيْهِ ، فَحُذِفَ؛ لِدَلَالَةِ الْمَعْنَى عَلَيْهِ ، وَ (اللَّهْوُ) هَهُنَا : الطَّبْلُ .