142 (باب منه) وذكره النووي في الباب المتقدم
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ص 100-101 ج2 المطبعة المصرية
[عن أنه حدث صفوان بن محرز بعث إلى جندب بن عبد الله البجلي عسعس بن سلامة زمن فتنة ، فقال: اجمع لي نفرا من إخوانك، حتى أحدثهم، فبعث رسولا إليهم، فلما اجتمعوا جاء ابن الزبير وعليه برنس أصفر، فقال: تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث، فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال: إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وإنهم التقوا فكان رجل [ ص: 84 ] من المشركين، إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله، وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته قال: وكنا نحدث أنه جندب فلما رفع عليه السيف قال: لا إله إلا الله، فقتله فجاء أسامة بن زيد البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتلته؟ قال: نعم قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ قال: يا رسول الله ! استغفر لي قال: وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ قال: فجعل لا يزيده على أن يقول: كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة لم قتلته قال: يا رسول الله ! أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى له نفرا ]. أن