3318 (باب رد المهاجرين على الأنصار المنائح ، بعد الفتح عليهم)
وقال النووي : (باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم ، من الشجر والتمر ، حين استغنوا عنها بالفتوح) .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 99 - 100 ج 12 المطبعة المصرية
[عن قال: أنس بن مالك، المهاجرون من مكة المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء وكان لما قدم الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم، كل عام. ويكفونهم العمل والمئونة. وكانت وهي تدعى: أم أنس بن مالك، وكانت "أم سليم"، أم عبد الله بن أبي طلحة كان أخا لأمه. [ ص: 180 ] وكانت أعطت لأنس رسول الله صلى الله عليه وسلم: عذاقا لها. فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أنس مولاته، أم أيمن، أم أسامة بن زيد .
قال فأخبرني ابن شهاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل أنس بن مالك، خيبر، وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم قال فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانهن من حائطه أم أيمن قال وكان من شأن ابن شهاب أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب وكانت من الحبشة فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه فكانت تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها ثم أنكحها أم أيمن ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر] . زيد بن حارثة