3852 [ ص: 7 ] كتاب اللباس والزينة
ومثله: في النووي .
باب: إنما يلبس الحرير في الدنيا؛ من لا خلاق له في الآخرة
وإباحة الانتفاع به وبثمنه
وقال النووي : ( باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة؛ على الرجال والنساء، وخاتم الذهب والحرير؛ على الرجل، وإباحته للنساء، وإباحة العلم ونحوه للرجل؛ ما لم يزد على أربع أصابع).
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 39 40 جـ 14 المطبعة المصرية
[ عن ؛ قال: ابن عمر عمر عطاردا التميمي ، يقيم بالسوق: حلة سيراء، وكان رجلا يغشى الملوك ويصيب منهم. فقال : يا رسول الله! إني رأيت عمر عطاردا يقيم في السوق: حلة سيراء. فلو اشتريتها فلبستها لوفود العرب ، إذا قدموا عليك! وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان بعد ذلك: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء، فبعث إلى : "إنما يلبس الحرير في الدنيا؛ من لا خلاق له في الآخرة" بحلة. وبعث إلى عمر بحلة. وأعطى أسامة بن زيد حلة. [ ص: 8 ] وقال: "شققها خمرا بين نسائك". قال: فجاء علي بن أبي طالب بحلته يحملها. فقال: يا رسول الله! بعثت إلي بهذه، وقد قلت بالأمس -في حلة عمر عطارد - ما قلت. فقال: "إني لم أبعث بها إليك لتلبسها. ولكني بعثت بها إليك؛ لتصيب بها". وأما ؛ فراح في حلته. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، نظرا؛ عرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أنكر ما صنع. فقال: يا رسول الله! ما تنظر إلي؟ فأنت بعثت إلي بها. فقال: "إني لم أبعث إليك لتلبسها. ولكني بعثت بها إليك؛ لتشققها خمرا بين نسائك أسامة ]. رأى