3998 باب: تسمية المولود عبد الله، ومسحه، والصلاة عليه
وقال النووي : ( باب استحباب: تحنيك المولود عند ولادته، وحمله إلى صالح يحنكه، وجواز تسميته يوم ولادته، واستحباب التسمية بعبد الله، وإبراهيم، وسائر أسماء الأنبياء عليهم السلام).
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص 125، 126 جـ 14، المطبعة المصرية
[ عن هشام بن عروة قال: حدثني عروة بن الزبير ، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر ، حين هاجرت، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير . فقدمت قباء . فنفست بعبد الله بقباء . ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليحنكه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، فوضعه في حجره . ثم دعا بتمرة. قال: قالت عائشة : فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها. فمضغها. ثم بصقها في فيه. فإن أول شيء دخل بطنه: لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قالت أسماء : ثم مسحه، وصلى عليه، وسماه: عبد الله . ثم جاء وهو ابن سبع سنين، أو ثمان؛ ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمره بذلك الزبير . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه. ثم بايعه ].
[ ص: 169 ]


