جَمَعْتُ آدَابَ مَنْ رَامَ الْجُلُوسَ عَلَى الطَّرِيقِ، مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْخَلْقِ إِنْسَانَا أَفْشِ السَّلَامَ، وَأَحْسِنْ فِي الْكَلَامِ
وَشَمِّتْ عَاطِسًا، وَسَلَامًا رُدَّ إِحْسَانَا فِي الْحَمْلِ: عَاوِنْ، وَمَظْلُومًا: أَعِنْ، وَأَغِثْ
لَهْفَانَ، أَرْشِدْ سَبِيلًا، وَاهْدِ حَيْرَانَا بِالْعُرْفِ مُرْ وَانْهُ عَنْ نُكْرٍ وَكُفَّ أَذًى
وَغُضَّ طَرْفًا وَأَكْثِرْ ذِكْرَ مَوْلَانَا
جمعت آداب من رام الجلوس على الطريق، من قول خير الخلق إنسانا أفش السلام، وأحسن في الكلام
وشمت عاطسا، وسلاما رد إحسانا في الحمل: عاون، ومظلوما: أعن، وأغث
لهفان، أرشد سبيلا، واهد حيرانا بالعرف مر وانه عن نكر وكف أذى
وغض طرفا وأكثر ذكر مولانا