الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3815 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي في: (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \النووي، ص3 ج14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن في عجوة العالية شفاء -أو إنها ترياق-: أول البكرة" ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن عائشة) رضي الله عنها؛ (أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ قال: "إن في عجوة العالية شفاء") . "العالية": ما كان من الحوائط والقرى والعمارات، من جهة المدينة العليا، مما يلي [ ص: 342 ] نجدا، "والسافلة": من الجهة الأخرى، مما يلي تهامة.

                                                                                                                              قال عياض: وأدنى العالية "ثلاثة أميال". وأبعدها: "ثمانية"، من المدينة.

                                                                                                                              (وإنها ترياق) : بكسر التاء وضمها، لغتان. ويقال: درياق وطرياق أيضا. كله فصيح.

                                                                                                                              (أول البكرة) . بنصب "أول"، على الظرف. وهو بمعنى الرواية الأخرى: "من تصبح".




                                                                                                                              الخدمات العلمية