وذكره النووي في الباب المتقدم.
(حديث الباب ) .
وهو بصحيح مسلم النووي ص 6- 8 ج 5 المطبعة المصرية .
[حدثنا يحيى بن يحيى، كلاهما عن وشيبان بن فروخ. قال عبد الوارث. يحيى: أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح الضبعي. حدثنا أنس بن مالك؛ المدينة. فنزل في علو المدينة. في حي يقال لهم: بنو عمرو بن عوف. فأقام فيهم أربع عشرة ليلة. ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار. فجاءوا متقلدين بسيوفهم. قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب. وأبو بكر
[ ص: 215 ] قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة. ويصلي في مرابض الغنم. ثم إنه أمر بالمسجد.
قال: فأرسل إلى ملإ بني النجار. فجاءوا فقال "يا بني النجار! ثامنوني بحائطكم هذا" قالوا: لا. والله! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله. قال فكان فيه ما أقول: كان فيه نخل، وقبور المشركين، وخرب. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع. وبقبور المشركين فنبشت. وبالخرب فسويت. قال: فصفوا النخل قبلة. وجعلوا عضادتيه حجارة. قال: فكانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم. وهم يقولون: أنس:
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره
. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم