الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        992 - أخبرنا مؤمل بن هشام قال : حدثنا إسماعيل ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله قال : صلى بنا أبو موسى ، فلما كان في القعدة ، قال رجل من القوم : أقرت الصلاة بالبر والزكاة ، فلما سلم أبو موسى أقبل على القوم فقال : أيكم القائل هذه الكلمة ؟ فأرم القوم ، قال : يا حطان ، لعلك قلتها ؟ قال : لا ، وقد خشيت أن تبكعني بها ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا صلاتنا وسنتنا ، فقال : إنما الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين ، يجبكم الله ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فقال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا لك الحمد ، يسمع الله لكم ، فإذا سجد فاسجدوا ، فإذا رفع فارفعوا ، فإن الإمام [ ص: 466 ] يسجد قبلكم ويرفع قبلكم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فتلك بتلك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية