الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        118 - باب الجماعة للفائت من الصلاة

                                                                                                                        1007 - أخبرنا هناد بن السري ، عن أبي زبيد - واسمه عبثر بن القاسم - عن حصين ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال بعض القوم : لو عرست بنا يا رسول الله ، فقال : إني أخاف أن تناموا عن الصلاة ، فقال بلال : أنا أحفظكم فاضطجعوا ، فناموا ، وأسند بلال ظهره إلى راحلته ، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد - يعني - طلع حاجب الشمس ، فقال : يا بلال ، أين ما قلت ؟ قال : ما ألقيت علي نومة مثلها قط ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قبض أرواحكم حين شاء ، فردها حين شاء ، قم يا بلال فآذن الناس بالصلاة ، فقام بلال فأذن ، [ ص: 475 ] فتوضأ - يعني حين ارتفعت الشمس - ثم قام فصلى بهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية