الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفهما سفيان بن سعيد

                                                                                                                        رواه عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي عمر الصيني ، عن أبي الدرداء .

                                                                                                                        10087 - أخبرنا بشر بن خالد قال : أخبرنا معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي عمر الصيني ، عن أبي الدرداء قال : قلت : " يا رسول الله ، ذهب أصحاب الأموال بالدنيا والآخرة ؛ يصلون ويصومون ويجاهدون كما نفعل ، ويتصدقون ولا نتصدق ! قال : أفلا أدلك على أمر إن أخذت به أدركت من سبقك ولم يدركك من بعدك إلا من عمل مثل الذي عملت ؟ تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتكبره أربعا وثلاثين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية