الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        97 - ما يقول الخارج إلى أصحابه

                                                                                                                        10254 - أخبرنا عبدة بن عبد الله ، قال : حدثنا حرمي بن حفص ، قال : حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، قال : حدثنا يزيد بن أبي زياد ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : اجتمعت الأنصار فقالوا : انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله أن يجعل ماءنا سيحا ؛ فقد اشتد علينا النواضح ، وإنا لم نسأله شيئا إلا أعطانا ، ولن يسأل ربه شيئا إلا أعطاه . فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم ، فقال : مرحبا بالأنصار - يقولها ثلاثا - لا تسألوني اليوم شيئا إلا أعطيتكم ، ولا أسأل ربي إلا أعطانيه " ، فتركوا مسألتهم التي جاءوا فيها ، فقالوا : يا رسول الله ، ادع الله لنا بالمغفرة ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اغفر [ ص: 134 ] للأنصار ، ولأبناء الأنصار ، ولأبناء أبناء الأنصار " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية