الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        72 - صفة الوضوء وغسل الكفين

                                                                                                                        105 - أخبرنا محمد بن إبراهيم بن صدران ، عن بشر بن المفضل ، قال : حدثنا ابن عون ، عن عامر الشعبي ، عن عروة بن المغيرة ، عن المغيرة . وعن محمد بن سيرين ، عن رجل - حتى رده إلى المغيرة ، قال ابن عون : ولا أحفظ حديث ذا من حديث ذا - أن المغيرة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقرع ظهري بعصا كانت معه ، فعدل وعدلت معه حتى أتينا كذا وكذا من الأرض فأناخ ، ثم انطلق ، حتى توارى عني ، ثم جاء فقال : أمعك ماء؟ ومعي سطيحة لي فأتيته بها [ ص: 49 ] فأفرغت عليه فغسل يديه ووجهه ، وذهب ليغسل ذراعيه ، وعليه جبة شامية ضيقة الكمين ، فأخرج يده من تحت البدن فغسل وجهه وذراعيه ، وذكر من ناصيته شيئا وعمامته شيئا. فقال ابن عون : لا أحفظ كما أريد ، ثم مسح على الخفين ، ثم قال : حاجتك ! قلت : يا رسول الله ليست لي حاجة ، فجئنا وقد أم الناس عبد الرحمن بن عوف ، وقد صلى بهم ركعة من صلاة الصبح ، فذهبت لأوذنه فنهاني ، فصلينا ما أدركنا ، وقضينا ما سبقنا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية