الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        148 - باب موضع اليمين من الشمال في الصلاة

                                                                                                                        1053 - أخبرنا سويد بن نصر قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك ، عن زائدة قال : حدثنا عاصم بن كليب قال : حدثني أبي أن وائل بن حجر أخبره قال : قلت : لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي ، فنظرت إليه فقام فكبر، ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ، ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرصغ والساعد ، ثم لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها ، قال : ووضع يديه على ركبتيه ، ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها ، ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه ، ثم قعد وافترش رجله اليسرى ، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ، ثم قبض [ ص: 497 ] اثنتين من أصابعه وحلق حلقة ، ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية