الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 221 ] نوع آخر

                                                                                                                        10510 - أخبرنا عمرو بن منصور ، حدثنا أبو نعيم ، عن عبادة - وهو ابن مسلم - حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم أنه كان جالسا مع ابن عمر ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح : اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي .

                                                                                                                        قال جبير : هو الخسف ، قال عبادة : فلا أدري ، قول النبي صلى الله عليه وسلم أو قول جبير ؟ .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية